نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 369
( .... ـ عمان ـ ٤٠ سنة )
خصوصيّاته :
س
: لماذا النبيّ في بداية دعوته ينصّب له خليفة من بعده ، والدين بعد لم ينتشر؟ وهل
معنى : أنت خليفتي ، أيّ على المسلمين أم على أهل بيته فقط؟ ودمتم في بركة الله.
ج : من جملة أدلّتنا على إمامة أمير
المؤمنين عليهالسلام
الدالّة على إمامته وولايته بالنصّ هو حديث الدار ، لما في هذا الحديث من خصوصيّات
، قد لا تكون في غيره.
الخصوصية الأُولى : صدور هذا الحديث في
أوائل الدعوة النبويّة ، وفي بدء البعثة المحمّدية ، فكأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله مأمور بأن يبلّغ
ثلاثة أُمور في آن واحد وفي عرض واحد : مسألة التوحيد والدعوة إلى الله تعالى ، ومسألة
رسالته ، ومسألة خلافته من بعده الثابتة لعلي عليهالسلام
، وقد أسفر ذلك المجلس ، وتلك الدعوة عن هذه الأُمور الثلاثة.
الخصوصية الثانية : أنّ القوم من أبي
لهب وغيره قالوا ـ وهم يضحكون ـ لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لابنك علي.
هذا يؤيّد قولنا : في أنّ معنى قوله : وخليفتي
من بعدي ، ليس معناه : خليفتي على أهلي فقط ، بل على كلّ المسلمين ، فأُولئك
المشركون فهموا من هذا اللفظ ، ومن كلام رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إنّه يريد أن ينصّب عليّاً إماماً مطاعاً من بعده لعموم المسلمين.
الخصوصية الثالثة : استدلال الإمام علي عليهالسلام بحديث الدار في
جواب سائل ـ يروي هذا الخبر النسائيّ ـ يقول : إنّ رجلاً قال لعلي : يا أمير
المؤمنين ، لم ورثت ابن عمّك دون عمّك؟ أي ، بأي دليل أصبحت أنت وارثاً لرسول الله؟
ولم يكن العباس وارثاً لرسول الله صلىاللهعليهوآله؟
فذكر الإمام عليهالسلام حديث الإنذار ، وجاء
في هذا الحديث بهذا اللفظ ،
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 369