نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 351
وما
معنى أن يكون الدين عزيزاً بوجودهم؟ وهل كان الدين عزيزاً في حياتهم؟ أم لا؟ لا
أُريد الإطالة ، ولكن أُريد منكم شرحاً كاملاً ووافياً وبالتفصيل ، حتّى يكون
المعنى واضح لدينا.
يمكنكم
إرشادي لبعض المصادر أو المواقع للاستفادة منها ، في معرفة معنى الأحاديث التي
تتحدّث عن الأئمّة الاثني عشر ، هذا ووفّقكم الله ، وسدّد خطاكم.
ج : يمكن تفسير هذا الحديث بعدّة تفاسير
، أبرزها تفسيران :
الأوّل : أنّ الملتزمين بالدين يكونون
قليلين ، يعني يكون الدين عزيز الوجود إلى حين ظهور الإمام الثاني عشر عليهالسلام ، حيث يغلب الدين
على البسيطة كلّها تحت رعايته ورايته ، فيكون مصداقاً لقوله سبحانه : ( لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ... )[١].
الثاني : أنّ عزّة الدين بالأئمّة عليهمالسلام ، ويبقى الدين
مؤيّداً مسدّداً ، وإن كان المتمسّكون به قد يقل وجودهم ، ولكن بعد ارتحال الإمام
الثاني عشر من الدنيا يرتفع الدين ، ويكون على الأرض شرار الخلق ، بعدما يستولي
الفساد عليها ، وتقوم القيامة على شرار الخلق.
ويمكنك لمعرفة معاني الأحاديث المعتبرة
الواردة في الأئمّة ، المراجعة إلى كتاب : ( مرآة العقول ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( بحار
الأنوار ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( شرح على أُصول الكافي ) للمازندراني ، ( كتاب
الوافي ) للفيض الكاشانيّ ، ( كتاب مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار ) للسيّد
عبد الله شبر.