س
: كيف نثبت إمامة الأئمّة الطاهرين دون ما يذهب إليه الزيديّة وغيرهم؟ ولكم منّا
جزيل الشكر.
ج : تواتر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : ( بعدي اثنا عشر أميراً
أو خليفة أو قيّماً ، كلّهم من قريش ، أو كلّهم من بني هاشم
) ، وهذا الحديث ورد بألفاظ مختلفة ، رواه جميع المسلمين باختلاف مذاهبهم.
وهذا الحديث لا ينطبق إلاّ على الأئمّة
الاثني عشر ، الذين يأتمّ بهم الشيعة ، لا على أهل السنّة ، ولا على الزيديّة ، ولا
على الإسماعيلية.
أضف إلى ذلك ، ما ورد متواتراً عند
الشيعة من ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله
أسماؤهم ، وكذلك ما روي متواتراً من طريق الشيعة من نصّ بعضهم على الآخر.
( عبد المنعم الخلف ـ
السعودية ـ ٣١ سنة ـ دبلوم )
معنى يكون الدين عزيزاً بوجودهم :
س
: الرجاء منكم إعطائي معنى للحديث الشريف : ( لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر
خليفة )[٢] ، ماذا قصد الرسول صلىاللهعليهوآله من هذا الحديث؟
[١] شرح نهج البلاغة
١٨ / ٣٤٧ ، كنز العمّال ١٠ / ٢٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق ١٤ / ١٨ و ٥٠ / ٢٥٣ ، تهذيب
الكمال ٢٤ / ٢٢١ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ١٢ ، جواهر المطالب ١ / ٣٠٣ ، ينابيع المودّة
١ / ٨٩.
[٢] صحيح مسلم ٦ / ٣
، مسند أحمد ٥ / ٩٠ و ١٠٠ و ١٠٦ ، مسند أبي داود : ١٠٥ و ١٨٠ ، صحيح ابن حبّان ١٥
/ ٤٤ ، المعجم الكبير ٢ / ٢٣٢.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 350