responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 344

الأقلام المشتراة في كلّ زمان ومكان ليس عندهم من جديد ما يفيد ، بل هو أجزاء طعام الآخرين من الأوّلين السابقين ، وما صدر عن أعلام الشيعة في جواب أُولئك يكفي.

( أبو حسين ـ هولندا ـ .... )

الفرق بين القدسيّ والنبويّ :

س : ما الفرق بين الحديث القدسيّ والحديث النبويّ الشريف؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

ج : إنّ المقصود من الحديث النبويّ : هو الحديث الذي يحكي قول النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو فعله ، أو تقريره.

أمّا الحديث القدسيّ ، أو الإلهيّ ، أو الربّاني ، أو أسرار الوحي : هو كلّ حديث يضيف فيه المعصوم عليه‌السلام قولاً إلى الله تعالى ، ولم يرد في القرآن الكريم.

أو قل : هو الكلام المنزل بألفاظ بعثها الله تعالى في ترتيبها المعيّن لا لغرض الإعجاز ، نظير قوله تعالى : ( الصوم لي وأنا أجزي عليه ) [١] ، أو ( به ) [٢] ، وبذا افترق عن القرآن الذي هو الكلام المنزل بألفاظه المعيّنة في ترتيبها المعيّن للإعجاز ، كما أنّه بخلاف الحديث النبويّ الذي هو الوحي إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله بمعناه لا بألفاظه.

أمّا وجه إضافة الحديث القدسيّ إلى القدس ، فلأنّها الطهارة والتنزيه ، وإلى الإله والربّ لأنّه صادر منه ، وهو المتكلّم به والمنشئ له ، وإن كان جميعها صادراً بوحي إلهيّ ، لأنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله كما قال تعالى : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى


[١] الكافي ٤ / ٦٣.

[٢] من لا يحضره الفقيه ٢ / ٧٥.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست