نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 295
أجهل صاحب هذا
الإشكال حيث إنّه لا يفرّق بين سند الرواية ومتنها ، فهذه الرواية مرسلة كما هو
واضح من قول الكلينيّ رحمه الله : ( وروي أن أمير المؤمنين قال : ... ) ، وما ذكر
في الرواية من قول الحمار : ( إن أبي حدثني ، عن أبيه ... ) هو داخل متن الرواية
الذي بدأ من قول المرويّ عن أمير المؤمنين عليهالسلام
: ( إنّ ذلك الحمار كلّم رسول الله ... ) إلى آخر الرواية ـ وليس سنداً لها.
وإن كان إشكال البعض في هذه الرواية من
حيث إنها ذكرت تكلّم الحمار مع رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فما أبعد صاحب هذا الإشكال عن كتاب الله وما ذكره من تكلّم سيلمان عليهالسلام مع الهدهد ، ونبيّنا
أفضل من سليمان. ويظهر أن صاحب الإشكال لا يعلم بما في صحاحه ، حيث روى البخاريّ
في صحيحه [١]
تكلّم البقرة والذئب بمرأى ومسمع من الصحابة فتعجّبوا وقالوا : ( سبحان الله بقرة
تتكلم؟! ... سبحان الله ذئب يتكلّم؟! ... ).
وفي الختام نذكر ما رواه ابن عساكر ـ
وهو من أعلام القوم ـ في تاريخ مدينة دمشق ( ٤ / ٢٣٢ ) : ( ... عن أبي منظور قال :
... فكلّم رسول الله صلىاللهعليهوآله
الحمار ، فكلّمه الحمار ، فقال له النبيّ صلىاللهعليهوآله
: ما اسمك؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله عزّ وجلّ من نسل جدّي ستين حماراً
كلّهم لم يركبهم إلا نبي ، قد كنت أتوقعك أن تركبني ، لم يبق من نسل جدّي غيري ، ولا
من الأنبياء غيرك ... قال له النبيّ صلىاللهعليهوآله
: فأنت يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ... ).
( سعد الربيعي ـ ألمانيا ـ
.... )
الكتب الأربعة والكلام في أسانيدها :
س
: هناك قول منسوب إلى شرف الدين الموسويّ ، لا أعلم أين ذكر ، فهل هو صحيح؟ وما
تفسيره؟
وهو
: قال عبد الحسين شرف الدين الموسويّ : الكافي والاستبصار ومن لا