نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 294
( موالي ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ
طالب )
حديث يعفور أو عفير :
س
: ما مدى صحّة هذه الرواية ، علماً بأنّ العامّة يتّهموننا ، بأنّنا نروي عن
الحمير :
روى
الكلينيّ في أُصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور ، وهي : أنّ الرسول صلىاللهعليهوآله مسح على كفل حماره ، فبكى الحمار ، وسأله
النبيّ صلىاللهعليهوآله : ما يبكيك؟
فردّ
الحمار قائلاً : حدّثني أبي عن جدّي ، عن أبيه عن جدّه ، عن الحمار الأكبر الذي
ركب مع نوح في السفينة : أنّ نبيّ الله نوح مسح على كفله ، وقال : يخرج من صلبك
حمار يركبه خاتم النبيّين ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
ج : قال ثقة الإسلام الكلينيّ رحمه الله
ـ بعد ذكره لرواية أشير فيها إلى أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
كان يملك حماراً اسمه ( عفير ) ـ : وروي أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : ( إنّ ذلك الحمار كلّم
رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : بأبي أنت
وأمّي ، إنّ أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه أنّه كان مع نوح في السفينة
فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيّد
النبيّين وخاتمهم ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار
).
هذه هي الرواية التي ذكرها الكلينيّ رحمه
الله في الكافي ، ولا أدري ما هو إشكال الخصم فيها ، فإن كان إشكال في أنّها ذكرت
أنّ للنبيّ صلىاللهعليهوآله
حمار اسمه عفير ، فهذا ما ذكره غير واحد من علمائه كالقاضي أبي الفضل عياض ابن
موسى الحصبيّ ( ت ٥٤٤ هـ ) حيث قال : ( وما روى عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام
الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : اسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبيّ يعفوراً ) ،
وابن الأثير في أسد الغابة ( ١ / ١٤٠ ) : ( كان له حمار أخضر اسمه عفير وقيل يعفور
) والمناويّ في فيض القدير : ( وكان له حماراً اسمه عفير ) وغيرهم.
وإن كان إشكال الخصم ـ كما ذكرت ـ أنّنا
نروي عن الحمير ، فما
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 294