نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 285
ببغداد ، فأعجبه
وخلع عليه ) [١]
، وأثنى عليه كثيراً.
وذكره كذلك الفيروز آباديّ في البلغة ، وقال
عنه السيوطيّ : ( ونبغ في الأُصول حتّى صار رحلة ـ أي يقصده العلماء من كلّ مكان ـ
) [٢].
ولا ننسى أنّ ابن شهر آشوب من علماء
الطائفة ، في القرن السادس الهجريّ ، فهو من جملة متقدّمي علماء الطائفة ، ممّا
يعدّ توثيقه أشبه بالحسّ منه إلى الحدس ، لذا فإنّ توثيقه لأبي سعد بن عبد الله
الدجاجيّ يعدّ كافياً لنا ، ولعلّه لم يقع بأيدينا مصدراً رجالياً يذكر أبو سعد
الدجاجيّ ، وهذا لا يعني نفي الرجل ، بل أنّ كثيراً من الرواة ذكرهم الرجاليون ، دون
أن نعثر عليهم في مكان آخر.
وبذلك توثيق أبو سعد الدجاجيّ ممّا لا
ريب فيه ، استناداً إلى توثيق وشهادة ابن شهر آشوب.
( ... ـ ... ـ ..... )
ذكر الأحاديث الضعاف في الكتب الأربعة :
س
: لماذا ذكر أصحاب الكتب الأربعة بعض الأحاديث الضعاف؟ أو حتّى ما يمسّ العقيدة
بشيء من التجريح ، وهي التي يأخذها علينا أهل السنّة ـ وإن كانت صحاحهم مملوءة
بذلك ـ فسؤالي هو : لماذا ذكر هؤلاء تلك الأحاديث؟ مع ما في ظاهرها من الباطل؟
ثمّ
إنّ ذهاب جمع من الإخباريّين إلى صحّة رواية الكتب الأربعة ، ألا يقدح بالمذهب؟
لما ذكرته من وجود روايات غير صحيحة فيها؟
ج : لا يوجد عندنا ـ نحن الشيعة
الإمامية الاثنا عشرية ـ كتاب صحيح من أوّله إلى آخره ، سوى القرآن الكريم ،
وعلماؤنا كان همّهم بالدرجة الأُولى