نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 220
وروي عن عمر بن الخطّاب ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : ( لما اقترف آدم الخطيئة
قال : يا ربّ أسألك بحقّ محمّد لما غفرت لي
) [١].
هذا ، وقد جرت سيرة المسلمين في حياة
النبيّ صلىاللهعليهوآله
وبعد وفاته على التوسّل به صلىاللهعليهوآله
، والأولياء الصالحين ، والاستشفاع بمنزلتهم وجاههم عند الله تعالى.
( البحرين ـ سنّي ـ ٢١ سنة ـ
طالب جامعة )
اعتقاد باستقلالية الأسباب شرك :
س
: من المعلوم لدى أهل السنّة أنّ الاستغاثة والاستشفاء والتوسّل والدعاء بقبر كائن
من كان شرك ، لقوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )[٢].
ولقوله
تعالى : ( وَإِذَا مَرِضْتُ
فَهُوَ يَشْفِينِ )[٣].
وبعد
هذه الآيات من القرآن لكلّ من يؤمن بالقرآن ـ وهذه ليست أحاديث من البخاريّ أو
مسلم وإنّما قرآن ـ ماذا تقول فيمن يصرّ على دعاء واستغاثة غير الله تعالى؟
قد
تقول : إنّ النية موجّهة إلى الله تعالى ، وحينها نقول : ما هو تعريف