ثمّ من المتّفق عليه جواز التوسّل بدعاء
الرجل الصالح ، وبحقّه وحرمته ومنزلته ، فكيف بمن هم سادة وقدوة الصلحاء؟ ألا وهم
أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
وتأييداً لما قلنا ، صرّح الزرقانيّ في
شرح المواهب بجواز بل استحباب التوسّل بالنبيّ صلىاللهعليهوآله
لزائره [٣]
وغيرهم.
( رؤوف ـ السعودية ـ ٢٧ سنة
ـ طالب )
الأئمّة هم الوسيلة إلى الله تعالى :
س
: قال الله تعالى : ( وَعَلَى اللهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )[٤] ، وقال : ( ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ )[٥] ، ونحن نتّجه للأئمّة ، أنا لا أشكّ في
الأئمّة ، بل لم لا نعتمد على الله ( حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )[٦]؟ لم اعتمادنا على الأئمّة أكثر من اعتمادنا
على الله تعالى؟