نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 198
وأحمد بن حنبل ،
وأبا ثور وداود ، كانوا يذهبون إلى استحبابه لا وجوبه ، وحتّى أنّ الليث بن سعد
كان يرى استحباب الإسبال [١].
وعلى الأخصّ ذكر ابن أبي شيبة : ( أنّ
الحسن والمغيرة ، وابن الزبير ، وابن سيرين ، وابن المسيّب ، وسعيد بن جبير ، والنخعي
كانوا يرسلون أيديهم في الصلاة ، ولا يضعون إحداهما على الأُخرى ، بل كان بعضهم
يمنع وينكر على فاعله ) [٢].
ومع هذا الاختلاف الواسع في حكمه ـ مع
أنّ كيفية صلاة النبيّ صلىاللهعليهوآله
كانت بمرأى ومنظر الصحابة كلّهم ـ هل يعقل أن يكون من السنّة؟! فالإنصاف أن نحكم
بأنّه بدعة ابتدع في زمن ما ، خصوصاً بالنظر إلى الروايات المذكورة في كتب الشيعة
، بأنّ هذا كان من فعل المجوس ، وأهل الكتاب [٣].
ولا يخفى على المتّتبع : أنّ دخول الفرس
المجوس كأُسارى إلى المدينة ، واختلاطهم بالمسلمين كان على عهد عمر ، فلا يبعد أن
تكون هذه البدعة قد حدثت في خلافته ، ولم يردعهم هو عن ذلك ، بل وعمل بها ، فأصبحت
سنّة متخذّة عندهم.
( ... ـ ... ـ ..... )
ردّ أدلّة أهل السنّة في استحبابه :
س
: هل توجد أدلّة نقلية ، وخاصّة من الكتب السنّية ـ مثل البخاريّ أو مسلم أو غيره
ـ تثبت أنّ رسول الله لم يصلّي متكتّفاً بل صلّى مسبلاً ، لأنّه تسبّب لي بعض
المضايقات ، حيث يسألوني بعض الأصدقاء : لماذا أخالفهم