نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 182
أكثر المتأخّرين على
أفضلية الأئمّة على أُولي العزم وغيرهم ، وهو الرأي الصحيح.
وهناك الكثير من الأدلّة على أفضلية
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
على جميع الأنبياء والمرسلين ، أعرضنا عن ذكرها خوف الإطالة عليك ، وللتعرّف على
المزيد ، راجع الكتب الآتية :
اللمعة البيضاء للتبريزيّ الأنصاريّ ، أفضلية
الأئمّة عليهمالسلام
لمركز المصطفى ، تفضيل الأئمّة عليهمالسلام
للسيّد علي الميلانيّ.
ويمكن أن نستدلّ بطريقة أُخرى ، وهي :
١ ـ أن نثبت الإمكان العقلي ، بأن يكون
هناك شخص أفضل من الأنبياء حتّى أُولي العزم ، وهذا واضح فهو ليس بعزيز على الله
ولا يلزم منه محذور.
٢ ـ أن نثبت الوقوع والوجود لمثل هذا
الشخص بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله
، وهو أمير المؤمنين عليهالسلام
أوّل الأئمّة ، بأدلّة عديدة :
منها : مساواته للنبيّ صلىاللهعليهوآله ما عدا النبوّة ، كما
في آية المباهلة ، فهو نفس النبيّ صلىاللهعليهوآله
والنبيّ أفضل ؛ فنفسه وهو علي أفضل.
ومنها : حديث الطائر ، ومفاده أنّ
عليّاً عليهالسلام
أحبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ ، وكذلك أحاديث تشبيه علي عليهالسلام بالأنبياء عليهمالسلام.
٣ ـ أن نثبت وقوع الأفضلية لإمام آخر ، وهو
المهديّ عليهالسلام
من خلال ما تواتر من صلاة عيسى خلفه ، وأنّه من اتباعه.
٤ ـ أن نوسّع ما ثبت أعلاه حتّى يشمل
بقية الأئمّة عليهمالسلام
، أمّا بأحد الأدلّة المذكورة في الجواب الأوّل ، أو بطريق الروايات الواردة عن
أهل البيت عليهمالسلام
أنفسهم ، كما أوردنا آنفاً ، بعد أن أثبتنا أفضلية علي عليهالسلام ، والمهديّ من القرآن
وروايات أهل السنّة ، وكذلك أنّ الأئمّة كلّهم نور واحد ، وغيرها.
٥ ـ وبعضهم استدلّ بوجوب معرفة الأئمّة عليهمالسلام ـ وعدم وجوب معرفة
الأنبياء كلّهم ـ على أفضليتهم على الأنبياء.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 182