نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 179
عليّاً وحده ، وسمّاه
نفسه بنصّ الكتاب العزيز.
وكذلك ما رواه أصحاب الصحاح عن النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يقول مراراً
وتكراراً : ( إنّ عليّاً
منّي وأنا منه ) و : ( حسين منّي وأنا من
حسين ) و : ( فاطمة بضعة منّي
).
وقال في حقّهم جميعاً : ( الحسن والحسين
سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما أفضل منهما ، وأُمّهما سيّدة نساء أهل الجنّة ) ،
وصحّحه الألبانيّ في سلسلته الصحيحة.
فكلّ ذلك يدلّ على أفضليتهم على من
سواهم من المسلمين ، ومن الأُمم السابقة.
٥ ـ لو سلّمنا معكم جدلاً بعدم الأفضلية
في الدنيا ، فنقول : إنّهم بالآخرة أفضل من غيرهم ، وهم في درجة ومنزلة رسول الله صلىاللهعليهوآله تفضّلاً من الله
تعالى ، لقوله : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم
مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ )[١].
فهذه الآية الكريمة تنصّ على إلحاق
ذرّية المؤمن وأهل بيته به في مقامه في الجنّة ، إلاّ أن تقولوا بعدم شمولها
للنبيّ صلىاللهعليهوآله
وخروجه من هذا العموم ، كما في قضية الإرث.
( عادل ـ البحرين ـ ٢١ سنة ـ
طالب الثانوي )
على الأنبياء ما عدا نبيّنا :
س
: على أيّ أساس أو بماذا يمتاز الأئمّة عليهمالسلام على الأنبياء دون
النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله؟
وهل
يختلف علمائنا حول أفضليتهم؟ بأيّ كتاب تنصحوننا نقتنيه يبحث هذا الموضوع؟