responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 173
تفضيل الأئمّة :

( السيّد مهدي ـ إيران ـ .... )

وجوه تفضيل علي على الأنبياء :

س : هل علي بن أبي طالب أفضل من كلّ الأنبياء؟

ج : يمكن الاستدلال لتفضيل أمير المؤمنين عليه‌السلام على الأنبياء عليهم‌السلام بوجوه كثيرة ، منها :

الوجه الأوّل : مسألة المساواة بين أمير المؤمنين عليه‌السلام والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله.

نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً ، بآية المباهلة ، حيث يدلّ قوله تعالى : ( وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) [١] على المساواة ، وليس المراد بقوله : ( وَأَنفُسَنَا ) نفس النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أنّ ذلك الغير ، كان علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

فدلّت الآية على أنّ نفس علي هي نفس النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولا يمكن أن يكون المراد منه أنّ هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أنّ هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، إلاّ في النبوّة والأفضلية ، لقيام الدلائل على أنّ محمّداً كان نبيّاً ، وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أنّ محمّداً كان أفضل من علي ، فيبقى فيما وراءه معمولاً به.

ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم‌السلام ، فيلزم أن يكون علي عليه‌السلام أفضل من سائر الأنبياء.


[١] آل عمران : ٦١.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست