نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 164
سمّي بهذا الاسم؟
ألم يكن مملوكاً لعمّه المطلب ، فسمّي بعبد المطلب.
وهنا نلفت عنايتكم : بأنّ معنى عبد ليس
العبودية والسجود والركوع لغير الله ، إنّما هي بمعنى خادم ليس إلاّ.
( قاسم الأسدي ـ العراق ـ
.... )
تعقيب حول الموضوع :
س : هذه رسالة وجيزة في معنى العبد حسب
النصوص الشريفة بقدر فهم الكاتب لها ، أُعدّت بهدف كشف اللبس عن فهم الشواهد
المتشابهة لهذه اللفظة ، والاستدلال على مدى جواز استعمالها في التعبير الشرعيّ.
وممّا دعا إلى إعداد هذه الرسالة : اعتراض
أحد المتخصّصين في اللغة العربية في كربلاء على تعبير : ( عبدك وابن عبدك وابن
أمتك ) الوارد في زيارة الإمام الحسين عليهالسلام
، ودعوته السدنة في الروضة المباركة إلى رفع هذا التعبير من الزيارة ، بحجّة عدم
جواز استعمال هذا اللفظ إلاّ مع الله جلّ شأنه ، منطلقاً من رأي شخصيّ لا تستند
إلى حجّة شرعيّة.
أعلم أنّ لفظة عبد هي من المشترك اللفظي
في المعنى المتدرج والمتشابه ، كلفظة ولي أو مولى ، حيث يراد بها مرّة الربّ ، ومرّة
الرسول ، ومرّة الإمام ، وحسب السياق التأويلي لها بلا تضاد ، ولا تنافي في
المعاني ، كونها ترد وترجع كلّها إلى المعنى الأصلي والأوّلي ، وهو ولاية الله جلّ
شأنه ، ذلك بأنّ ولايتهم عليهمالسلام
هي من ولاية الله تعالى ، لأنّها تمّت بأمره ورضاه ، بهذا فرض الله الجمع في هذه
الولاية.
وعدم قبول الإيمان ببعض والكفر ببعض ، فلا
تتمّ كلمة الإخلاص ( لا إله إلاّ الله ) وهي التوحيد إلاّ بشرطها وشروطها ، وقد
ورد عن الرضا عليهالسلام
قوله : ( أنا من
شرطها وشروطها ) ، وورد أيضاً في
الزيارة الجامعة الكبيرة لدى مخاطبة الأئمّة عليهمالسلام
بأنّهم ( أركان
توحيده ).
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 164