نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 161
التسمية
بعبد النبيّ ونحوه :
( عبد النبيّ الخاجة ـ
البحرين ـ .... )
يجوز مجازاً :
س
: يتّهمني البعض بأن اسمي محرّم ، ولا يجوز التسمية به ، لأنّه يحمل معنى عبادة
الرسول صلىاللهعليهوآله ، فما رأيكم؟
ج : من الواضح لدى الجميع أنّ العبادة
الحقيقيّة هي لله الواحد الأحد ، فكلمة العبد إن نُسبت إلى الله تعالى أو أسمائه ـ
مثل : عبد الرحمن ، عبد الستّار ، و … ـ فالمراد منها المعنى الحقيقيّ من العبودية
، وإن نُسبت إلى غيره ـ كما هو الحال في اسمك ـ فالمراد منها معناها المجازي.
ومن البديهي جواز استعمال اللفظ في غير
ما وضع له بأدنى ملابسة ومشابهة مجازاً ، كما في قولك : رأيت أسداً في حلبة
المصارعة ، فليس المقصود فيه هو المعنى الحقيقيّ ( الحيوان المفترس ) ، بل المقصود
هو الرجل الشجاع.
والمصحّح للاستعمال هو وجود المشابهة
بين المعنى الموضوع له اللفظ وبين الرجل ، وهذه المشابهة هي الشجاعة ، وفي موردنا
كذلك.
فلوجود المناسبة بين وجوب طاعة الله ، وطاعة
النبيّ وآله عليهمالسلام
، جاز وصحّ استعمال لفظ العبد في غير ما وضع له ، فيكون مجازاً لا حقيقةً.
( عبد الرحمن ـ السعودية ـ
سنّي ـ ٢٣ سنة )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: لفت نظري في الإجابة حول السؤال بالتسمية بعبد النبيّ ونحوه : أنّ
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 161