نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 149
أسرى آل محمّد ـ
وزاد في ألمها أن تجد أهل الكوفة ، يناولون الأطفال بعض التمر والخبز والجوز ، فصاحت
بهم : ( يا أهل الكوفة إنّ الصدقة علينا حرام ) ؛ وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال
وأفواههم وترمي به إلى الأرض [١].
ثمّ انفجرت بخطبتها رافعة صوتها بالبكاء
فقالت : ( يا أهل الكوفة سوأة لكم ، ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه ، وانتهبتم
أمواله وورثتموه ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ، فتباً لكم وسحقا ... ، قتلتم خير
رجالات بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله
، ونزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله هم الفائزون ، وحزب الشيطان هم
الخاسرون ... ) [٢].
( سالم عبد الله ـ مصر ـ
سنّي ـ ٤٠ سنة ـ طالب جامعة )
يثبت منقصة لعمر لا فضيلة :
س
: الردّ على موضوع أُمّ كلثوم لا داعي للتشكيك ، فالأمر أهون ممّا نتخيّل ، ولما
الغرابة من زواج أمير المؤمنين منها؟ وهو يطمح بنسب رسول الله ، ولا نعبأ بم أثير
، فإنّه من نزغ الشيطان ، حتّى لو سلّمنا للشيعة بما يقولون ، ربّنا يقول : ( تِلْكَ
أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ )[٣] ، وعمر خدم الإسلام ،
وقدّم الكثير ، فماذا فعلنا نحن؟!
ج : إنّ الذي يدعونا إلى التدقيق في
موضوع زواج أُمّ كلثوم اعتباركم ذلك الزواج فضيلة لعمر ، تبنون عليها أحقيّته في
أفعاله ، وقربه من بيت الرسول ، وهذا يخالف الحقيقة.
وإنّما لا يكون هناك داع للبحث إذا أظهرتم
الوجه الحقيقيّ لذلك الزواج ، الذي قلنا أنّه إن ثبت فهو مثلبة ومنقصة له ، وليس
له أيّ فضيلة بذلك ،