نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 142
زينب الصغرى ، وأُمّ
كلثوم الصغرى من أُمّهات أولاد ، كما في نسب قريش مصعب الزبيري ، وفي تاريخ الطبري
، وغيرهما.
وبالجملة ، أُمّ كلثوم له عليهالسلام اثنتان : الكبرى من
فاطمة عليهاالسلام
، والصغرى من أُم ولد ، ولم يعلم لإحداهما اسم.
قال المصنّف : في الأخبار : أنّ عمر
تزوّجها غصباً ، وللمرتضى رسالة أصرّ فيها على ذلك ، وأصرّ آخرون على الإنكار ...
قال الصادق عليهالسلام
: ( لما خطب عمر ... ).
وفي نسب قريش مصعب الزبيري : ماتت أُمّ
كلثوم وابنها زيد بن عمر ، فالتقت عليهما الصائحتان فلم يدر أيّهما مات قبل ، فلم
يتوارثا.
وروى مثلها الشيخ ، وقالوا : كان لها
منه بنت مسمّاة برقية أيضاً.
وزاد البلاذري بنتاً أُخرى مسمّاة
بفاطمة ، ولم أر غيره قال ذلك.
هذا ، وفي معارف ابن قتيبة : تزوّجها
بعد عمر محمّد بن جعفر ، فمات عنها ، ثمّ تزوّجها عون بن جعفر ، فماتت عنده.
وفي نسب قريش مصعب الزبيري : تزوّجها
بعد عمر عون بن جعفر فمات عنها ، وتزوّجها عبد الله بن جعفر فمات عنها ) [١].
٣ ـ وفي اللمعة البيضاء : ( قال عمر في
آخر خطبته : أيّها الناس لو اطلع الخليفة على رجل منكم أنّه زنى بامرأة ، ولم يكن
هناك شهود ، فماذا كنتم تفعلون؟ قالوا : قول الخليفة حجّة ، لو أمر برجمه لرجمناه.
فسكت عمر ثمّ نزل ، فدعا العباس في خلوة
وقال : رأيت الحال؟ قال : نعم.
قال : والله لو لم يقبل علي خطبتي لقلت
غداً في خطبتي أنّ هذا الرجل علي فارجموه ) [٢].