نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 120
ج : إنّ القرآن الواصل إلينا ثبت
بالتواتر من عهد النبيّ صلىاللهعليهوآله
إلى الآن ، وهذه القراءات خبر واحد لا يثبت بها النصّ القرآنيّ.
فلا يقال : إنّ القرآن محرّف بها ، مع
ملاحظة أنّ الصورة محفوظة في القرآن ، والاختلاف يكون بالحركات والإعجام.
وأمّا أنّه نازل على سبعة أحرف ، وأنّها
هي القراءات السبعة فباطل عندنا ، وهذا الحديث له معنى آخر.
وأمّا نزوله فكان على حرف واحد ، قال
الإمام الصادق عليهالسلام
: ( إنّ القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة ) [١] ، ونحن نقول : أنّ خبر الرواة خبر واحد
لا حجّة به علينا ، بعد أن ثبت القرآن بالتواتر.
( حسين حبيب عبد الله ـ
البحرين ـ ٢٠ سنة ـ طالب جامعة )
حول كتاب فصل الخطاب :
س
: من هو مؤلّف كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب؟ وهل يرى تحريف التنزيل؟
ج : الكتاب للمحدّث النوريّ الطبرسيّ قدسسره ، وقد ذكر أحد
الباحثين ـ وهو السيّد محمّد رضا الجلاليّ ـ في كتابه دفاع عن القرآن ما نصّه : (
أنّ المحدّث النوريّ جمع الروايات من الطرفين ، التي ظاهرها تحريف القرآن ، فقد
نقل كلّ الروايات حتّى التي من دون سند ، ونقل أيضاً من كتب مجهولة المؤلّف ،
فغرضه كان لمجرد الجمع والتأليف من دون الفحص والتحقيق ، فهو لا يرى التحريف في
تنزيل القرآن ، لأنّه يصرّح بأنّ هذه الروايات ليست أدلّة مثبتة لشيء لعدم حجّيتها
، ولأنّها آحاد ، وأنّها ضعيفة السند ).