نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 119
منها : ما روي عن الريّان بن الصلت قال
: قلت للرضا عليهالسلام
: يا ابن رسول الله ، ما تقول في القرآن؟ فقال : ( كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في
غيره فتضلّوا ) [١].
وعن علي بن سالم عن أبيه قال : سألت
الصادق عليهالسلام
، فقلت له : يا ابن رسول الله ، ما تقول في القرآن؟
فقال : ( هو كلام الله ، وقول الله ، وكتاب الله ، ووحي
الله وتنزيله ، وهو الكتاب العزيز الذي( لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )[٢].
الطائفة الثامنة : الأحاديث الواردة في
صدر بيان علوّ القرآن ومقامه ومعرفة شأنه.
وعليه ، فلو كان القرآن الموجود محرّفاً
ـ نعوذ بالله ـ لما بقي أثر لهذه الطوائف من الأحاديث وما شابهها.
فمجموع هذه الأحاديث على اختلاف طوائفها
، تدلّ دلالة قاطعة على أنّ القرآن الموجود هو القرآن النازل على النبيّ صلىاللهعليهوآله من دون أيّ تغيير
أو تحريف.
( عبد الله ـ البحرين ـ ٢٠
سنة ـ طالب جامعة )
تعدّد القراءات لا يعدّ تحريفاً :
س
: قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )[٣] ، فكما قال المفسّرون
: المقصود من الحفظ هو الحفظ النصّي ، ولكنّنا نجد أنّ هناك روايات تختلف نصّياً
عن بعضها ، فرواية حفص عن عاصم تختلف عن رواية قالون عن نافع ، ورواية قالون عن
نافع تختلف عن رواية ورش عن نافع ، فهل يعدّ هذا تحريف للقرآن مع تعدد هذه
القراءات؟