نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 115
بالتحريف إلى
الحشويّة ، وقال : ( إنّ أحداً من علماء أهل السنّة لم يذهب إلى ذلك ) ، وأعجب من
ذلك أنّه ذكر ، أنّ قول الطبرسيّ بعدم التحريف نشأ من ظهور فساد قول أصحابه
بالتحريف ، فالتجأ هو إلى إنكاره [١]
، مع أنّك قد عرفت أنّ القول بعدم التحريف هو المشهور ، بل المتسالم عليه بين
علماء الشيعة ومحقّقيهم ، حتّى أنّ الطبرسيّ قد نقل كلام المرتضى بطوله ، واستدلاله
على بطلان القول بالتحريف ، بأتمّ بيان وأقوى حجّة ) [٢].
إلى هنا تمّ كلامه قدسسره ، ومنه يظهر وجه
الاحتجاج بهذا القول.
( مصطفى بطّة ـ الأردن ـ
سنّي ـ ٢١ سنة ـ طالب جامعة )
نشير إلى نقاط ريثما يتأمّل فيها المحقّقون :
س
: نشكر لكم جهودكم في هذا الموقع ، ونتمنّى أن نرى لكلّ مذهب موقعاً معتبراً كهذا
، يحلّ الإشكال ، ويجيب على التساؤلات.
سؤالي
إليكم حول موضوع تحريف القرآن الكريم ، وتحديداً وجود بعض الحذف منه والنقص فيه ،
والذي يثيره السنّة باستمرار ، وما قد يلحظه المبتدئ من شيء من التناقض بين كتب
الكلام ، من أمثال الإلهيّات الذي جمع من محاضرات للأُستاذ الكبير السبحانيّ ،
وكتاب شرح عقائد المظفّر ، التي تنفي التحريف مطلقاً ، وبين الكتب الروائية
المتقدّمة ، من أمثال الكافي وبحار الأنوار ، والتي تروي عدداً لابأس به من
الروايات ، التي تؤكّد وقوع الحذف ، خاصّة من الآيات التي فيها تصريح بولاية علي عليهالسلام.
وهذه
الروايات تصرّح بوقوع الحذف لفظاً ومعنى وإعراباً ، ومعظمها مروي عن الأئمّة
المعصومين ، نرجو إجابتنا إجابة وافية ملزمة ، نتمكّن من عرضها