نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 111
فلا يعتنى بالروايات المروية في التحريف
، والموجودة في مصادر الفريقين ، كما لا يعتنى ببعض الأقوال في التحريف.
( حسن محمّد ـ البحرين ـ ....
)
معنى نسخ التلاوة :
س
: ما هو نسخ التلاوة المعروف عند أهل السنّة؟ وهل هو بمثابة التحريف بالنقيصة في القرآن؟
أرجو توضيح ذلك.
ج : أصل النسخ ثابت ، وهو نزول آية
قرآنية في حكم معيّن ، فتأتي آية أُخرى تنسخ حكم تلك الآية ، فالآية المنسوخة
باقية في القرآن مع نسخ حكمها.
وأمّا نسخ التلاوة ، فهو نزول آية من
القرآن الكريم ، فتنسخ تلاوتها مع بقاء حكمها ، وهذا هو التحريف بعينه ، إذ أن نسخ
التلاوة مع بقاء الحكم باطل من أصله ، ولا معنى لنسخ تلاوة آية معينة مع بقاء
الحكم ، فنسخ التلاوة يساوي التحريف.
وإذا أُشكل : بورود رواية في مصادر
الشيعة ، أو قول من علماء الشيعة يقول بالنسخ ، يكون الردّ : بأنّ الرواية ضعيفة
السند ، ومن تنسبون إليه القول بنسخ التلاوة ، فإنّما هو في مقام إيراد الأقوال ، لا
في مقام الاعتقاد بما نقله من أقوال ، حتّى ولو ثبت نسبة القول بنسخ التلاوة إلى
أحد علماء الشيعة ، فإنّه قول شاذّ نادر.
( باسل الموسويّ ـ البحرين ـ
٢٥ سنة ـ طالب علم )
بحث مفصّل للإمام الخوئيّ حول نسخ التلاوة :
س
: ما هو رأيكم في تأويل الشيخ الصدوق لهذا الكلام؟ وهو : وأهل السنّة مجمعون على
أنّ القرآن الذي بين أيدينا هو ليس كاملاً ، حيث أنّهم يرون نسخ التلاوة.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 111