الرأي ، وفيه ما فيه. ونقلد عنق أنّه محمود ، وهو أيضا كما ترى ( فإنّه لا ذكر له فيه أصلا فضلا عن كونه فيه محمودا ) [١] ، ولا ذكر له أيضا في رسالة أبي غالب عند ذكر أولاد أعين ، فتدبّر.
وفيتعق : في المجالس عن السمعاني أنّ الشبام ـ بكسر الشين المعجمة وفتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف ـ مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة ، وطائفة من همدان نزلوا الكوفة ، وعبد الجبّار بن العبّاس الشبامي الهمداني الكوفي المحدّث منهم ، وكان في التشيّع غاليا [٣] ، انتهى.
ولا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين المتصلّبين في التشيّع لا أنّه من الغلاة [٤].
١٥٦١ ـ عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي
روىكش من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن علي الجواد 7 كتابا يعتقه ، وقد كان سباه أهل الضلال ،صه [٥].
وفيكش : أبو صالح خلف بن حمّاد [٦] قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي قال : حدّثني بكر بن صالح ، عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي قال :
[١] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ». [٢] رجال الشيخ : ٢٣٩ / ٢٥٣. [٣] مجالس المؤمنين : ١ / ١٣١ ، الأنساب : ٧ / ٢٨٠. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٩. [٥] الخلاصة : ١٣٠ / ٩. [٦] في المصدر : أبو صالح خالد بن حامد.