والظاهر أنّه ابن عبد الله بن جذاعة كما يأتي عنصه [٤] وجش [٥] ؛ وظاهرد التعدّد ، فذكر هذا في القسم الثاني [٦] وابن عبد الله في القسم الأوّل [٧] ، والله العالم.
وفيتعق : الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة [٨] والبلغة [٩] والنقد [١٠] ، ويؤيّده مشيخة الفقيه [١١] ، وعبارة جش [١٢] ، ومذكوريّته مع حجر بن زائدة
[١] هداية المحدّثين : ٨٧. [٢] الفهرست : ١٢٢ / ٥٥٥. [٣] رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ ، ٤٠٧ / ٧٦٤ ، وفيهما ذمّه. [٤] الخلاصة : ١٢٤ / ١. [٥] رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٤. [٦] رجال ابن داود : ٢٥١ / ٢٤٧. [٧] رجال ابن داود : ١١٣ / ٨٠٤. [٨] الوجيزة : ٢٣١ / ٩٦٠ ، حيث قال : عامر بن عبد الله بن جذاعة مختلف فيه. وهو دالّ على اتّحادهما ، لأنّ الذي ورد فيه ذم هو عامر بن جذاعة والذي ورد فيه مدح هو ابن عبد الله ابن جذاعة ـ كما سينبّه عليه ـ ، فبما أنّهما واحد عنده قال : إنّه مختلف فيه. [٩] بلغة المحدّثين : ٣٧٢ / ٢ حيث قال : مختلف فيه. [١٠] نقد الرجال : ١٧٧ / ١٩ ، حيث قال بعد أن ذكرهما : والظاهر أنّهما واحد كما صرّح به محمّد بن علي بن بابويه في مشيخته. [١١] الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٨ ، حيث قال بعد أن ذكر عامر بن جذاعة : وهو عامر بن عبد الله ابن جذاعة. [١٢] حيث إنّه عنون عامر بن عبد الله بن جذاعة وفي آخر طريقه إليه قال : عن عامر بن جذاعة.