قال : الصواب في الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد [١] ،تعق [٢].
أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين والمنتقى [٣] ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى [٤].
١٩٩٨ ـ علي بن الحسين بن عبد الله
دي [٥]. وزادصه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.
فكتب إليه في جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.
والظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة :. وهذه الرواية لا تدلّ أيضا [٦] على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات [٧].
وقالشه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية ، لكن به انتفى [٨] ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر [٩].
[١] التحرير الطاووسي : ٣٧٣ / ٢٦٠. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٠. [٣] ذكره في مشرق الشمسين : ٣٠٧ والمنتقى : ١ / ١٠٩ ، ولم يرد فيهما التوثيق. [٤] هداية المحدّثين : ٢١٥. [٥] رجال الشيخ : ٤١٧ / ٥ ، وفيه : علي بن الحسين بن عبد ربّه ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٤ / ١٨٥ كما في المتن. [٦] في المصدر : نصّا. [٧] الخلاصة : ٩٨ / ٣٤. [٨] في المصدر : فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى. [٩] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨.