ثمّ فيصه أيضا : علي بن جعفر ، قالكش : قال محمّد بن مسعود : قال يوسف بن السخت : كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن 7 ، وكان في حبس المتوكّل وخاف القتل والشكّ [٦] في دينه ، فوعده أن يقصد الله فيه ، فحمّ المتوكّل ، فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا [٧].
وفيكش : محمّد بن مسعود قال : قال يوسف بن السخت : كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسن 7 ، وكان رجلا من أهل همينا ـ قرية من قرى سواد بغداد ـ فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه ، واحتال من
[١] نقلا عن رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ ، وفيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ; وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب 7 ويسأله فيها الولد. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧. [٣] الخلاصة : ٩٣ / ١٢. [٤] رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٥. [٥] رجال الشيخ : ٤٣٢ / ١. [٦] في نسخة « ش » : الشرك. [٧] الخلاصة : ٩٩ / ٢٥.