وفيكش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه : فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له والتسليم إليه جميع الحقّ ، وأنّ تحضّ مواليّ على ذلك وتعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه وكفايته ، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ، ذو الإعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله ، وكتبت بخطّي ، وأحمد الله كثيرا [٢].
[١] رجال الشيخ : ٤٠٤ / ١٧. [٢] رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١. [٣] رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨ ، وفيه : اقرأ كتابنا على البلالي 2 ، فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه. وقال القهبائي في مجمع الرجال : ٧ / ١١٨ : البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال وهو الأظهر ، ولمحمّد بن بلال على المغايرة ، ولعلي بن بلال. [٤] هداية المحدّثين : ١١٥ ، ولم يرد فيها : محمّد بن عيسى. [٥] أي علي بن بلال بن أبي معاوية ، وقد تقدّم.