متكلّمي أصحابهم : ، لكن الذي رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.
ولذا قال السيّد الجليل ابن طاوس 2 في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا ، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس. ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي [١].
فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته [٢] ، فتأمّل.
وفيتعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف [٥].
١٩٠١ ـ عروة بن يحيى النخّاس
الدهقان ، معلون ، غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّد 7 لعن عروة بن يحيى الدهقان وأمر شيعته بلعنه ،صه [٦].