7 بالربوبيّة ، فدخلت عليه ، فلمّا نظر إليّ قال : يا صالح ، إنّا والله عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا [١].
وفيتعق : مضى الكلام في المقام في الفوائد وكثير من التراجم ، مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلو لروايته فيه ، وسيأتي في محمّد بن أورمة حديث آخر عنه فيه [٢] ، والظاهر من الروايتين رجوعه عن اعتقاده الفاسد ، وفي آخر الكتاب حديث آخر عنه دالّ على فساد الغلو [٣] ، ومرّ الكلام فيمن كان فاسد العقيدة ورجع.
ويروي عنه الحسن بن محبوب [٤] ، وهو يؤيّد الاعتماد عليه [٥] ، انتهى.
أقول : وفي [٦] الكافي رواية صريحة في عدم غلوّه واعتقاده الإمامة فيهم :[٧] ، فلاحظ.