responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرّجال نویسنده : المازندراني، محمّد بن إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 54

وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه [١] ، حيث أماته قبله 7 ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام [٢].

وقال شيخنا المفيد ; [٣] : إنّما أراد 7 به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادق 7 ، فروي عنه 7 [٤] أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه [٥].

وفي الإرشاد : وكان [٦] إسماعيل بن جعفر بن محمّد 7 أكبر إخوته ، وكان أبوه 7 شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته [٧] ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض [٨] ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

وروي أنّ الصادق 7 جزع [٩] جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض‌


[١] في نسخة « ش » : منه.

[٢] راجع كمال الدين : ٦٩.

[٣] في نسخة « ش » : طاب ثراه.

[٤] 7 ، لم ترد في نسخة « ش ».

[٥] الفصول المختارة : ٢ / ٣٠٩.

[٦] في نسخة « ش » : كان.

[٧] في المصدر زيادة : سنّا.

[٨] العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : ٤ / ١١٤.

[٩] في المصدر زيادة : عليه.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرّجال نویسنده : المازندراني، محمّد بن إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست