وكذا [١].
لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا 7 : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه [٢].
وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل [٣].
وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباه 7 ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته [٤].
وورد أنّه 7 سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات [٥].
وحديث ما بدا الله في شيء كما بدا له في إسماعيل [٦] ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.
وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه [٧].
وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه [٨].
أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا [٩] ، انتهى.