في ترجمة محمّد بن سماعة [١] ومضى في أخيه جعفر [٢] ، وله أخ آخر إبراهيم [٣].
وفي النقد : ربما يفهم منجش عند ترجمة سماعة بن مهران [٤] ومحمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران كما روى الشيخ في التهذيب في باب نزول المزدلفة ، وفيه محمّد بن سماعة بن مهران ، انتهى [٥].
والظاهر أنّه غفلة ، وكلامجش فيهما ظاهر فيما قالهصه لا تأمّل فيه ، ورواية التهذيب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا تفيد أنّه والد الحسن ، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه أيضا.
[١] رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩٠. [٢] رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٥. [٣] ذكره النجاشي ضمن ترجمة أبيه محمّد وأخيه جعفر. [٤] رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧. [٥] نقد الرجال : ٩٨ / ١٤٩. [٦] حيث استفاد الوحيد المدح من كلام الشيخ في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع حينما قال : الذي اعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة. من المتقدمين. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩. [٨] هداية المحدّثين : ١٩٢. [٩] الخلاصة : ٢١٣ / ٨ ، وفيها : الحسن بن سهل.