بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.
فإنّ نوح بن دراج صريحكش [١] وجش [٢] وطس [٣] وصه [٤] تشيّعه كما يأتي.
وغياث ، ظاهرجش [٥] وست [٦] وب [٧] ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.
وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!
وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :
وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته [٨] ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز [٩] وقصور التتبّع [١٠] ، انتهى فتدبّر.
وفيمشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن
[١] رجال الكشي : ٢٥١ / ٤٦٨. [٢] رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨. [٣] التحرير الطاووسي : ٥٧٨ / ٤٣٣. [٤] الخلاصة : ٣٤ / ١. [٥] رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٤. [٦] الفهرست : ١٢٣ / ٥٦٠. [٧] معالم العلماء : ٩٠ / ٦٢٥. [٨] في المصدر : مرويّاته. [٩] في المصدر : التمهّر. [١٠] الرواشح السماوية : ٥٨.