وقيل : باحتمال رجوع توثيقصه وجش إلى الأب ، وربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث ، وفيهما نظر ، لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه ، وتوثيقه يأتي في محلّه ، مع أنّ قولجش : له كتاب ، يريد به الحسن ، وعبارةصه هي عبارةجش ، وأمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا ـ كما هو مقتضى التوثيق ـ على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.
وفيتعق : قوله : لأنّ الكلام في الحسن ، يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب ، فلاحظ [٢].
وقال المحقق الشيخ محمّد ; : من عادةجش أنّه إذا وثّق [٣] الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت ، انتهى.
وقوله : على أنّ ظاهر. إلى آخره ، فيه شيء ، فتدبّر [٤].
أقول : قوله دام ظلّه : يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب ، الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد [٥] وشيخنا البهائي والماحوزي في مشرق الشمسين [٦] والفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس ، فتأمّل.
[١] رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٦ ، ذكره في أصحاب الإمام العسكري 7 وليس في أصحاب الإمام الهادي 7. [٢] رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩. [٣] في التعليقة زيادة : الأب مع. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦. [٥] نقد الرجال : ٩٥ / ١١٧. [٦] مشرق الشمسين : ٢٧٧.