وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة [١].
وفيتعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته [٢].
وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك [٣] ، انتهى.
وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.
لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.
والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.
والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.
قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا : ولم يكن عندهم خلافه [٤].
ووثّقه في المعتبر لذلك [٥] ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه [٦] ، انتهى.
ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء