رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة ، ودفن على تلك الهيئة.
فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر ، فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم ، فلمّا حلّوها جرى الدم. وكلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم ، فتبيّن لهم حسن حاله.
فأمر ، فبني على قبره بناء ، وعيّن له خادما يخدم قبره [١] ، انتهى.
وما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه ، فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه ، محتجّا بأنّ خروجه عليه ـ 7 ـ متيقّن ، وما ورد في عفوه ـ 7 ـ عنه وقبول توبته خبر واحد. وفيه ما فيه.
٦٨٢ ـ حرب بن الحسن الطحّان
كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، عنه به ،جش [٢].