عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق [١] لحريز الإذن على أبي عبد الله 7 ، فلم يأذن له ، فعاوده [٢] ، فلم يأذن له.
فقال : أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال : على قدر جريرته [٣].
فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم ممّا صنع.
قال : ويحك! إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف. ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه [٤] أن قلت : لا ، انتهى [٥].
وكما ترى ليس في الطريق يونس أصلا ، ولم أجد غير هذا.
ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة. وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها ، لا يخفى بعده ، فتدبّر.
وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه [٦].
والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد [٧].
وفيتعق : قول العلاّمة ; : فيه قول ، الظاهر عدم التأمّل في جلالته والوثوق به ، وهو ; قوّى القبول في ترجمته [٨] ، وكلام غض
[١] في نسخة « ش » : فضل بن البقباق. [٢] في نسخة « م » : فعاده. [٣] في المصدر : ذنوبه. [٤] في المصدر زيادة : بعد. [٥] رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥. [٦] الفهرست : ٦٥ / ٢٦١. [٧] الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠. [٨] الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.