responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرّجال نویسنده : المازندراني، محمّد بن إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 296

له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع [١] جاء أبو ذر إلى النبيّ 6. فقال له : ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت يا رسول الله إنّ الذي معك دحية. فقال : ذاك جبرئيل وقال : أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة ـ حيث لم يسلّم عليه ـ ما شاء الله.

فقال 6 : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال : نعم يا رسول الله ، أقول : اللهمّ إنّي أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيّك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار النّاس [٢].

ونحوه فيكش [٣] ، وإنّما آثرناه لصحّة سنده.

وفيكش أيضا : حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، قال : قال أبو الحسن 7 : قال أبو ذر : من جزى الله عنه الدنيا خيرا فجزاها الله عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما وأتعشّى بالآخر ، وبعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما وأرتدي بالأخرى.

قال : وقال 7 : إنّ أبا ذر 2 بكى من خشية الله‌


[١] في المصدر زيادة : جبرئيل.

[٢] الكافي ٢ : ٤٢٧ / ٢٥.

[٣] رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٩.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرّجال نویسنده : المازندراني، محمّد بن إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست