وزادست : له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ 6 ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن الدوري ، عن الحسن بن عليّ البصري ، عن العبّاس بن بكار ، عن أبي الأشهب ، عن أبي رجاء العطاردي ، قال : خطب أبو ذر ; وذكرها بطولها [٣].
وفيكش أحاديث كثيرة في مدحه ، إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء الله ونوردها هناك.
أقول : كذا قال الميرزا ;[٤] ، ونسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي ، وهي أربع ، ولنشر إلى شيء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه [٥].
ففي الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : إنّ أبا ذر أتى رسول الله 6 ومعه جبرئيل في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول الله 6 ، فلمّا رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما.
فقال جبرئيل 7[٦] : أما لو سلّم لرددنا عليه. يا محمّد ، إنّ
[١] الخلاصة : ٣٦ / ١ ، وفيها بدل وقيل اسمه برير بن جنادة مهاجري : وقيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر. [٢] رجال الشيخ : ٣٦ / ١. [٣] الفهرست : ٤٥ / ١٥٩. [٤]; ، لم ترد في نسخة « م ». [٥] في نسخة « ش » : قضاء لواجب حقه. [٦]7 ، لم ترد في نسخة « م ».