ولا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر ، كما صرّح بهكش بعد الرواية كما يأتي ، فكأنّ جعفرا تصحيف له.
قلت : وصرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار ؛ ولا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخطس كما رأيته في التحرير [٣] ، كما هو كذلك في أكثر كثير ، فلاحظ.
٥٦٨ ـ جعفر بن عيسى بن يقطين
روىكش ; عن حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى [٤] العبيدي ، عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي ـ وهو أحد من أثني عليه في الحديث ـ أنّ أبا الحسن 7 قال فيه خيرا ،صه [٥].
وفيكش السند [٦] المذكور. وبعد الختلي [٧] : وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسن 7 في سنة تسع وتسعين ومائة ، فحضروا. إلى أن قال : قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما
[١] الخلاصة : ٣٢ / ٩. [٢] رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥. [٣] التحرير الطاووسي : ١١٠ / ٧٨. [٤] في الخلاصة : علي. [٥] الخلاصة : ٣٢ / ١٠. [٦] في نسخة « م » : بالسند. [٧] في المصدر : الجبلي ، وفي نسخة منه : الختلى.