وما مرّ عنتعق : من أنّ قولصه فيه شيء ، هو : أنّ الذي حكم بهغض ترك ما يرويه هؤلاء والوقف في الباقي ، لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا وكذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمة ;.
والجواب : أنّ المراد من الوقف الترك ، كما اعترف به الأخير.
والمراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير ، وإليه الإشارة في قوله دام فضله : إلاّ أنّ الأمر سهل.
وفيمشكا : ابن يزيد الجعفي ، عنه عمرو بن شمر ، وعبد الرحمن بن كثير ، وحريز ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، والسكوني [١] ، وعبد الله بن محمّد ، والمنخل بن جميل الأسدي ، ويوسف بن يعقوب ، وإبراهيم بن سليمان [٢].
٥١٧ ـ الجارود بن المنذر
أبو المنذر الكندي ، النخّاس ، الكوفي ، روى عن أبي عبد الله 7 ، ثقة ثقة ،صه [٣].
وزادجش : له كتاب ، عليّ بن الحسن بن رباط ، عنه به [٤].
وفيست : ابن المنذر له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه [٥].
[١] في المصدر : وأبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني. [٢] هداية المحدّثين : ٢٨. [٣] الخلاصة : ٣٧ / ٦. وفيها : الكندي ، أبو المنذر ، النخّاس ، كوفي. [٤] رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٤. [٥] الفهرست : ٤٥ / ١٥٨.