قلت : كلامجش ليس صريحا في ضعفه ، وعلى فرضه فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمام 7 عليه بل تزكيته ، وعدم مقاومتها لقدحجش طريف ، والسند كما ترى صحيح ، مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا والسند أيضا معتبر.
ويأتي في يونس بن عبد الرحمن : أنّ علم الأئمّة : انتهى إلى أربعة أحدهم جابر [٢].
وفي حاشية المجمع من المصنّف عن ميزان الاعتدال : جابر بن يزيد [٣] الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة ، ورع في الحديث ما رأيت أورع منه ، صدوق. وذكر ذمّه كثيرا في التشيّع [٤].
والذي نقله في مجالس المؤمنين عن الميزان هكذا : جابر بن يزيد الجعفي أحد علماء الشيعة. وعن ابن مهدي : أنّه كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه. قال الشعبي : صدوق. وعدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس. وقال : وكيع : ثقة. وروى عبد الحاكم [٥] عن الشافعي : أنّ سفيان الثوري كان يقول للشعبي : إن قلت في جابر قلت فيك [٦] ، انتهى. أي : إن طعنت فيه طعنت فيك.
وأمّا الاستناد إلى الأشعار فعجيب من مثلجش ، كانت منه أو فيه.
[١] حاوي الأقوال : ٢٤١ / ١٣٢٤. [٢] رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٧. [٣] في المصدر زيادة : ابن الحارث. [٤] مجمع الرجال : ٢ / ٧ ، والذي فيه : وذكر ذمّه أيضا كثيرا. [٥] في الميزان والمجالس : الحكم. [٦] مجالس المؤمنين : ١ / ٣٠٦.