ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزه 7 ليكون غير عارف بحقيقة الإمام 7 ، بل لعلّه لإشفاقه عليه 7 أن يتأذى لخبثهم ورداءة لسانهم ، أو لعدم تمكّنه 7 من إظهار الحقّ تقيّة منهم ؛ فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.
هذا ، ولا يخفى ما في سند الرواية من السقط فيصه ورجال الميرزا [٥] وسبقهماطس [٦] ، لأنّ ثوير ينقر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.
والذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عنكش هكذا : محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن بندار القميّ ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عبّاد
[١] قال في التعليقة : ٨٩ في ترجمته : ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة. ولعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة ، وجهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة ، فيكون : جهم ابن ثوير بن أبي فاختة. فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد. إلى آخره. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦. [٣] ميزان الاعتدال ١ : ٣٧٥ / ١٤٠٨. [٤] الوجيزة : ١٧٢ / ٣٢٢. [٥] منهج المقال : ٧٦. [٦] التحرير الطاووسي : ١٠٤ / ٧١.