وهذا لا يقتضي مدحا ولا قدحا ، فنحن في روايته من المتوقّفين ،صه [١].
وقالشه : دلالة الخبر على القدح أظهر ، لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام 7 على ما ينبغي [٢].
وفيجش : ابن أبي فاختة ، أبو جهم الكوفي ، واسم أبي فاختة سعيد ابن علاقة ، يروي عن أبيه ، وكان مولى أم هاني بنت أبي طالب.
قال ابن نوح : حدّثني جدّي ، عن بكر بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله البزّاز ، عن محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوّار ، قال : قلت ليونس ابن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير؟ فإنّ إسرائيل يروي عنه. قال : ما أصنع به ، كان رافضيّا [٣].
وفيقر : ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني [٤].
وفيقب : ابن أبي فاختة ـ بمعجمة مكسورة ومثنّاة ـ سعيد بن علاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي ، أبو الجهم ، ضعيف ، رمي بالرفض ، من الرابعة [٧].
[١] الخلاصة : ٣٠ / ٢. [٢] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٨. [٣] رجال النجاشي : ١١٨ / ٣٠٣. [٤] رجال الشيخ : ١١١ / ٥. [٥] رجال الشيخ : ١٦١ / ١٠ ، وفيه بعد أم هاني : كوفي. [٦] رجال الشيخ : ٨٥ / ٥ ، والصواب ـ كما في رجال الميرزا ـ بدلق : قر. [٧] تقريب التهذيب ١ : ١٢١ / ٥٤.