فيه : أنّه لم يظهر منه ; إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.
وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته [١] ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.
واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.
وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائه 7 ، وشكر صنيعه [٢]7 ، وما رزق من بركة دعائه.
هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادق 7 دعا لطرخان بكثرة المال والولد [٣] ، فتأمّل [٤].
أقول : فيطس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد الله 7 دعا له بكثرة المال والولد.