وقالشه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق [٣] ، انتهى.
وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنه 6 : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد [٤]. بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.
وفيكش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد الله 7 الحرّة [٥] أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء [٦] بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائه 7 نشب [٧] من الأولاد ما قصرت عنه الامنية [٨].
وفيتعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته [٩] ، مع أنّه محصّل
[١]7 ، لم ترد في نسخة « ش ». [٢] الخلاصة : ٢٥ / ٣. [٣] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦. [٤] الكافي ٢ : ١١٣ / ٣. [٥] في المصدر : الحيرة. [٦] في نسخة « ش » : فضخاء. [٧] في المصدر : ونشبت. [٨] رجال الكشّي : ٣١١ / ٥٦٣. [٩] الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.