وفيتعق : كنيته أبو علي [٢] ، وسيذكر المصنّف في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور أنّ العلاّمة بنى على توثيقه بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى ، بل الأصحاب أيضا [٣].
أقول : تصحيح حديثه لا يستلزم التوثيق ـ ولو بنى على عدم الغفلة ـ كما مرّ في الفوائد ، لجواز إطلاقهم الصحّة عليه بناء على ما قلناه ، نعم في إكثار الإطلاق وجعل ذلك ديدنا وطريقة إشعار بالبناء عليها.
أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال بعد نقل ما في لم : قلت : قد وصف العلاّمة طريق الشيخ في التهذيب والاستبصار إلى محمّد بن عليّ ابن محبوب بالصحّة [٥] ، وهو في الطريق ولا طريق غيره [٦] ، وذلك يقتضي الحكم بعدالته.
وكذا وصف طريقه في التهذيب إلى عليّ بن جعفر بالصحّة [٧] ، وهو فيه ، ولا طريق سواه [٨].
[١] الخلاصة : ٢٧٦. [٢] كنيته أبو علي ، لم ترد في نسخة « ش ». [٣] منهج المقال : ٤١٢. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨. [٥] الخلاصة : ٢٧٦. [٦] التهذيب ـ المشيخة ـ : ١٠ / ٧٢ ، الاستبصار : ٤ / ٣٢٤. [٧] الخلاصة : ٢٧٦. [٨] مشيخة التهذيب : ١٠ / ٨٦.