الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ ، وفيه أيضا نظير ما أشرنا.
ونسب المحمّدون الثلاثة كابن الوليد إلى القول بتجويز السهو على النبيّ 6.
ونسب الصدوق بل وابن الوليد منكر السهو إلى الغلو.
وبالجملة : أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه. ومن هنا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ وفساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال من دون ظهور الحال ، وقد أشير إليه مرارا [١].
وفيتعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا [٥] ، والظاهر أنّه من مشايخه [٦].
٢٥١ ـ أحمد بن محمّد بن يحيى
العطّار القمّي ، روى عنه التلعكبري ـ وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين بن أبي جيد القمّي ـ وسمع منه سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم [٧].
وربّما استفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين ـ كطريق
[١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧. [٢] الخلاصة : ٢٠ / ٥٢ وفيه : ابن الهيثم. [٣] رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٥. [٤] رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥١. [٥] الخصال : ١٥٨ / ٢٠٣. [٦] تعليقة الوحيد البهبهاني. [٧] رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٦.