الصنعاني [٣] ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، ذكر ذلك أبو العبّاس وغيره ،جش [٤].
وفيصه ، بعد نقل ذلك عنه قال : وقالغض : إنّه ضعيف جدّا ، ثمّ قال : والأرجح عندي قبول روايته وإن حصل بعض الشك بالطعن فيه [٥].
واعترض عليه شه ، بأنّ في ترجيح تعديله نظر.
أمّا أوّلا : فلتعارض الجرح والتعديل ، والأوّل مرجّح ، مع أنّ كلا من الجارح والمعدّل لم يذكر مستندا لينظر في أمره.
وأمّا ثانيا : فلأنّجش نقل توثيقه وما معه عن أبي العبّاس وغيره ، كما يظهر من كلامه. والمراد بأبي العبّاس هذا : أحمد بن عقدة ، وهو زيديّ المذهب ، لا يعتمد على توثيقه ، أو ابن نوح. ومع الاشتباه لا يفيد. وغيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها.
وأمّا غير هذين من مصنّفي الرجال كالشيخ الطوسي وغيره ، فلم ينصّوا عليه بجرح ولا تعديل ، نعم قبول المصنّف روايته أعمّ من تعديله ، كما يعلم من قاعدته ، ومع ذلك لا دليل على ما يوجبه [٦] ، انتهى.
[١] حاوي الأقوال : ١٧٩ / ٨٩٩. [٢] الوجيزة : ١٤٤ / ٣٣. [٣] في رجال النجاشي والخلاصة زيادة : شيخ من أصحابنا. [٤] رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦. [٥] الخلاصة : ٦ / ١٥. [٦] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧.