وفيصه : لم يرو عن الأئمّة :. قال الشيخ : إنّه راو. إلى آخره [٥].
ويخطر بالبال أنّ قول الشيخ : راو ، لا دلالة فيه على روايته عن الأئمّة : ، ويدلّ عليه أيضا ذكره في لم ، فتأمّل.
أقول : كأنّ الميرزا ; فهم من قول العلاّمة ـ بعد قوله : لم يرو ، قال الشيخ إنّه راو. الى آخره ـ ظنّ العلاّمة دلالة قول الشيخ على روايته عنهم : ، وأنّ مراده ; بيان خلاف من الشيخ. وليس كذلك ، بل العلاّمة ; أخذ الاسم ومجموع الوصف من لم. ومراده من قوله : لم يرو ، بيان عدم روايته عنهم : ، ومن إيراد كلام الشيخ ; ، ذكر أسباب حسنه وقبول روايته ، وهي كونه راويا مصنّفا
[١] رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٣. [٢] رجال الشيخ : ٣٦٨ / ٢٣. [٣] مجمع الرجال : ١ / ٣٥. [٤] رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٢. [٥] الخلاصة : ٧ / ٢٦.