responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 234

أي تجعلون نصيبكم من النعمة تحرى الكذب وقوله :

( وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ ) ( سورة الذاريات ٢٢ )

قيل : عنى به المطر الذى به حياة الحيوان.

وقيل : هو كقوله :

( فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً ) ( سورة الحجر ٢٢ )

وقيل : تنبيه ان الحظوظ بالمقادير وقوله : ( فليأتكم برزق منه ) أى بطعام يتغذى به.

وقوله ( رزقا للعباد ) قيل عنى به الأغذية ويمكن أن يحمل على العموم فيما يؤكل ويلبس ويستعمل. وقال فى العطاء الأخروية. وقوله :

( إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ) ( سورة الذاريات الآية ٥٨ )

محمول على العموم.

والرزاق يقال الخالق الرزق معطيه والسبب له وهو الله تعالى ويقال للإنسان الذي يصير سببا فى وصول الرزق فلا يقال إلا الله تعالى وقوله :

( وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ ) ( سورة الحجر الآية ٢٠ )

أي بسبب رزقه ولا مدخل لكم فيه.

( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً )

( سورة النحل الآية ٧٣ )

الآية : أى ليسوا بسبب فى رزقهم بوجه من الوجوه وبسبب من الأسباب.

وارتزق الجند : أخذوا أرزاقهم ، والرزقة ما يعطونه دفعة واحدة. ا ه.

نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست